رتب الله على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا
![رتب الله على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا](https://shaibatalhamd.net/uploads/projects/00_163856.jpg)
وقوله -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال: 29]، بشارة للمؤمنين المتقين بأن الله -تبارك وتعالى- جاعلٌ لهم بسبب تقواهم نورا في دنياهم يفرقون به بين الحق والباطل، ويهتدون به إلى الصراط المستقيم، ونجاه ونصرا ومخرجا من كل كرب، ووعدهم بتكفير سيئاتهم ومغفرة ذنوبهم من فضله وجوده وإحسانه وهو -تبارك وتعالى- صاحب الفضل العظيم، كما قال -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (28) لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 28-29].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص400-401
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق