صحبة أبي بكر لرسول الله منصوص عليها في الكتاب
وقد نصَّ الله -تبارك وتعالى- على صحبة أبي بكر رضي الله عنه لرسوله وحبيبه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأشار إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر وهو معه في الغار: (ما ظنك باثنين الله ثالثهما)، حيث يقول: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]. قال الإمام البغوي في تفسير هذه الآية: قال الحسن بن الفضل: من قال إن أبا بكر لم يكن صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر لإنكاره نص القرآن، وفي سائر الصحابة إذا أنكر يكون مبتدعاً لا كافرا. ا ه
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص405
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق