أصحاب رسول الله هم المثل الأعلى في الثبات عند لقاء العدو
2020-09-23
اللطيفة الثالثة والخمسون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن أصحاب رسول الله هم المثل الأعلى في الثبات عند لقاء العدو.
ومعنى قوله: {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا} [الأنفال: 45]، أي: إذا تقابلتم مع جماعة من أعدائكم في معركة من المعارك فاثبتوا عند اللقاء ولا تولوا عدوكم الأدبار ولا تفروا.
وقد صار أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المثل الأعلى في هذا الثبات، ولم يؤثر أن واحداً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورضي عنهم قتل وهو مدبر، بل كانوا يستقبلون الموت بنحورهم كما وصف كعب بن زهير:
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم ..... قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ..... ضرب إذا عرد السود التنابيل
لا يقع الطعن إلا في نحورهم ..... وما لهم عن حياض الموت تهليل
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص10
التصنيفات
463
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق