ما عند الله خير وأبقى
2020-09-23
اللطيفة السابعة والسبعون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن ما عند الله خير وأبقى.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70]، هذه بشارة من الله عز وجل لمن يسلم من الأسرى الذين دفعوا فداء للمسلمين بأن الله سيعطيهم خيراً مما أخذ منهم، ويغفر لهم.
وقد حقق الله عز وجل لمن أسلم منهم وعده، وقد كان العباس -رضي الله عنه- ممن أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه الفداء من الأسرى، وقد روى البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلاً من الأنصار استأذنوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عباس فداءه، قال: (والله لا تذرون منه درهما).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص37
التصنيفات
324
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق