فضل المهاجرين على الأنصار
ومعنى: {آوَوْا وَنَصَرُوا} [الأنفال: 72]، أي: آووا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمهاجرين من بلادهم ومنازلهم ونصروهم على أعدائهم وبذلوا أنفسهم في سبيل نصرة الإسلام، ولا خلاف بين علماء الإسلام على أن المهاجرين مقدمون على الأنصار. قال ابن كثير في تفسيره: وهذا أمر مجمع عليه بين العلماء لا يختلفون في ذلك ا ه.
وقال البخاري في صحيحه: باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار)، قاله عبد الله بن زيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو قال أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم-: (لو أن الأنصار سلكوا واديا، أو شعبا، لسلكت في وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار)، فقال أبو هريرة: ما ظلم بأبي وأمي، آووه ونصروه، أو كلمة أخرى ا ه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص39-40
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق