مراعاة حقوق العهود من باب تقوى الله ومخافته

2020-09-25
مراعاة حقوق العهود من باب تقوى الله ومخافته
اللطيفة الخامسة من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول نصيب الورثة هو حكم الله الذي أنزله في كتابه.

قال تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4].

وفي تذييل هذه الآية بقوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، حض على الوفاء بالعهد وتنبيه على مراعاة حقوق العهود من باب تقوى الله عز وجل ومخافته تبارك وتعالى في جميع الأعصار والأمصار ليكون ذلك نبراساً للمسلمين وإعلاماً للأمم بأن شريعة الإسلام هي الكافية الوافية بصيانة العهد.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص48

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق