شهر رجب من الأشهر الحرم لكنه غير داخل في أشهر الإمهال الأربعة
قال تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 5].
هذا بيان للأمد الذي تنتهي فيه مدة الأمان التي أمر الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن يخبر بها المشركين عند نبذ العهد إليهم بقوله عز وجل: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [التوبة: 2]، وأن هذه الأشهر تنتهي بنهاية الأشهر الحرم وانسلاخها في نهاية شهر الله المحرم الحرام ليعلم هؤلاء المشركون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند انسلاخ هذه الأشهر سيكون حرباً لهم.
ولا شك أن شهر رجب من الأشهر الحرم لكنه غير مراد هنا وغير داخل في أشهر الإمهال الأربعة بإجماع أهل العلم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص48-49
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق