قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ} للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد
2020-09-25
![قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ} للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد](https://shaibatalhamd.net/uploads/projects/00_163856.jpg)
اللطيفة الحادية عشر من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ} للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد.
ومعنى: {كَيْفَ} في قوله تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} [التوبة: 7]، للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد، أي: لا يتأتى ولا ينبغي أن يوثق فيمن عرف بالخيانة والغدر وأنَّى يكون له عهد، وهذا بيان لأسباب البراءة من المشركين وإيضاح للحكمة الداعية لها.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص56-57
التصنيفات
274
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق