قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ} للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد
2020-09-25

اللطيفة الحادية عشر من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ} للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد.
ومعنى: {كَيْفَ} في قوله تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} [التوبة: 7]، للتعجب المقصود منه النفي والاستبعاد، أي: لا يتأتى ولا ينبغي أن يوثق فيمن عرف بالخيانة والغدر وأنَّى يكون له عهد، وهذا بيان لأسباب البراءة من المشركين وإيضاح للحكمة الداعية لها.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص56-57
التصنيفات
357
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق