أئمة الكفر وصفُ كلِّ معاهد من الكفار نقض عهده وطعن في دين الإسلام

2020-09-25
أئمة الكفر وصفُ كلِّ معاهد من الكفار نقض عهده وطعن في دين الإسلام
اللطيفة العشرون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن أئمة الكفر وصفُ كلِّ معاهد من الكفار نقض عهده وطعن في دين الإسلام.

وليس المراد بأئمة الكفر في هذه الآية {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}، أبا جهل وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف، لأن سورة براءة –كما تقدم- آخر سورة نزلت من القرآن وقد قتل أبو جهل ومن معه من الصناديد الملاعين يوم بدر في السنة الثانية من الهجرة وفتحت مكة في السنة الثالثة ولم يبق فيه إلا مسلم أو مسالم.

بل المراد بأئمة الكفر هنا هم كل معاهد من الكفار سواء كانوا مشركين أو يهود أو نصارى أو مجوساً أو غيرهم إذا نكثوا أيمانهم ونقضوا عهودهم وطعنوا في دين الإسلام لأن كل من فعل ذلك صار رأساً من رءوس الكفر التي يجب قطعها وتطهير الأرض منها.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص60

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق