وجوب قطع الولاية والمحبة بين المسلم والكافر مهما كانت صلة النسب والقرابة بينهما

2020-09-26
وجوب قطع الولاية والمحبة بين المسلم والكافر مهما كانت صلة النسب والقرابة بينهما
اللطيفة السادسة والثلاثون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول وجوب قطع الولاية والمحبة بين المسلم والكافر مهما كانت صلة النسب والقرابة بينهما.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 23-24].

هذا بيان وتحريض على وجوب قطع الولاية والمحبة بين المسلم والكافر مهما كانت صلة النسب والقرابة بينهما، وأنه يتحتم على المسلم البراءة من المشرك، لأن قطع الولاية بينهما هي من أبرز أمارات الدين، ولا شك أن أوثق عرى الإيمان هو الحب في الله والبغض في الله وبهذا يحس المؤمن بطعم حلاوة الإيمان.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص72

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق