خذلان الله للمنافقين بعدم شرح صدورهم للخروج للجهاد
2020-09-26
اللطيفة الثالثة والسبعون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول خذلان الله للمنافقين بعدم شرح صدورهم للخروج للجهاد.
ومعنى قوله عز وجل: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} [التوبة: 46]، أي: ولكن الله عز وجل أبغض خروجهم مع المسلمين؛ لعلمه بفساد سلوكهم وخبث طويتهم، فخذلهم ولم يشرح صدورهم للخروج؛ قضاء وقدراً وحكمة منه تبارك وتعالى. ومعنى قوله عز وجل: {وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]، أي: وسلط الله عز وجل عليهم من يغريهم بالقعود وعدم الخروج وهم مستعدون لتقبل ذلك؛ لما قضاه الله عز وجل من شقوتهم، وله الحكمة البالغة.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص115
296
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق