الوعيد الشديد لمن يشاق الله ورسوله

2020-09-26
الوعيد الشديد لمن يشاق الله ورسوله
اللطيفة الثانية والتسعون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول الوعيد الشديد لمن يشاق الله ورسوله.

وقوله عز وجل: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [التوبة: 63] الآية، استفهام توبيخ لهؤلاء المنافقين ووعيد شديد لهم على مشاقتهم لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، أي: ألم يتحققوا ويعلموا أنه من حادّ الله ورسوله، أي: شَاقَّ الله ورسوله فمصيره المؤكد نار جهنم وبئس المصير، كما قال عز وجل: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]، وكما قال عز وجل: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 13].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص134

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق