يجوز الاستمتاع بالحائض فيما عدا الجماع
2020-06-17
الفائدة الثالثة والخمسون من فوائد كتاب فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه يجوز الاستمتاع بالحائض فيما عدا الجماع.
وعن أنس -رضي الله عنه- أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح) رواه مسلم.
كان اليهود إذا حاضت المرأة عندهم لم يؤاكلوها ولم يجالسوها ولم يضاجعوها وما كانوا يساكنونها في بيت واحد، فبين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذا الحديث أنه يباح للرجل من امرأته الحائض كل شيء إلا الجماع، وكان هذا الحديث بيانًا لقوله تعالى {قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222]، وأن المراد من اعتزال الحائض هو عدم جماعها.
فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام: ص129-130
التصنيفات
306
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق