مشروعية الإبراد بالظهر عند اشتداد الحر

2020-06-17
مشروعية الإبراد بالظهر عند اشتداد الحر
الفائدة الستون من فوائد كتاب فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول مشروعية الإبراد بالظهر عند اشتداد الحر.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم) متفق عليه.

روى مسلم عن خباب قال: شكونا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا)، أي: لم يزل شكوانا، وقد روى ابن المنذر حديث خباب بلفظ: (فلم يشكنا وقال: (صلوا الصلاة لوقتها) وعن جابر بن سمرة قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الظهر إذا دحضت الشمس) رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه، ودحضت الشمس أي: زالت، وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبى ذر رضى اللَّه عنه قال: سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي: العمل أحب إلى اللَّه؟ قال: (الصلاة على وقتها) فهذه الأحاديث تدل على استحباب تعجيل صلاة الظهر وتقديمها في أول وقتها إذا لم يكن الحر مشتدا، أما إذا اشتد أكثر فينبغي الابراد بالظهر، وفى حديث خباب بحث.

[ما يفيده الحديث]

1 - مشروعية الابراد بالظهر عند اشتداد الحر.

فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام: ص143-144

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق