لا يشترط في قبول الخبر أن يكون عزيزاً، أي: وارداً من طريقين

2020-06-17
لا يشترط في قبول الخبر أن يكون عزيزاً، أي: وارداً من طريقين
الفائدة السابعة والأربعون من فوائد من كتاب إمتاع العقول بروضة الأصول لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه لا يشترط في قبول الخبر أن يكون عزيزاً، أي: وارداً من طريقين.

ذهب أبو علي الجبائي أحد أئمة المعتزلة إلى أنه يشترط في قبول الخبر أن يكون وارداً من طريقين قياساً على الشهادة.

وادعى القاضي أبو بكر بن العربي في شرح البخاري بأن ذلك شرط البخاري.

وذهب الجمهور إلى أنه لا يشترط ذلك لأن الصحابة قبلوا خبر الواحد الفرد، وقياس الرواية على الشهادة باطل، فإن الرواية تخالف الشهادة في أمور كثيرة منها أن رواية المرأة الواحدة كرواية الرجل الواحد بخلاف الشهادة.

أما ما ادعاه القاضي أبو بكر بن العربي فإنه يردُّه أول حديث في صحيح البخاري فإنه فرد غريب، وكذلك آخر حديث فيه.

إمتاع العقول بروضة الأصول: ص40

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق