الإسراء والمعراج كان بجسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروحه
2020-06-11
الفائدة الثانية والثلاثون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الإسراء والمعراج كان بجسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروحه.
هذا وقد كان الإسراء والمعراج بجسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروحه، يقظةً لا منامًا، في جزء من ليلة واحدة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس - رضي الله عنه -ما في تفسير قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}، قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسْري به، كما أن قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا}، يفيد أنها كانت بالجسم والروح، فإن العبد إنما يطلق على مجموع الروح والجسد
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص122
التصنيفات
317
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق