تحريم التقليد في أصول الدين

2020-06-17
تحريم التقليد في أصول الدين
الفائدة المائة وسبعة عشرة من فوائد من كتاب إمتاع العقول بروضة الأصول لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تحريم التقليد في أصول الدين.

لا يجوز التقليد في أصول الدين كالتوحيد والرسالة وأركان الإسلام ونحوها مما تواتر واشتهر، وإلى هذا ذهب أحمد رحمه الله، وعامة العلماء؛ لأن الله تعالى ذم قوماً إذ قالوا: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}؛ ولجواز كذب المخبر؛ ولأن التقليد لو أفاد علماً فإما أن يكون ضرورياً وهذا باطل، وإما أن يكون نظرياً، والعلم النظري لا يكون إلا عن دليل.

وقيل: يجوز التقليد في ذلك لإجماع السلف على قبول الشهادتين من غير أن يقال لقائلهما: هل نظرت؟

والصحيح الأول؛ لقوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}، ولقوله: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.

إمتاع العقول بروضة الأصول: ص140-141

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق