خطأ إطلاق لفظ لوطي على من يأتي الذكران
2020-06-19
الفائدة المائة وثلاثة من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول خطأ إطلاق لفظ لوطي على من يأتي الذكران.
فلا يجوز أن تنسب هذه الجريمة إلى لوط -عليه السلام-، فيقال لمرتكبها لوطي، وقد حكى الله تعالى عن لوط أنه قال: {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ}، ولا سبيل لصحة هذا الإطلاق بحال؛ لأن كلمة لوط تدل على معنى الاصطلاح، يقال: لاط الحوض إذا أصلحه، وهؤلاء مفسدون في الأرض، ولذلك لم يرد خبر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تسمية أهل هذه الجريمة لوطيين، بل الآثار الواردة عن رسولنا -صلى الله عليه وسلم- تقول: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط...)، فيقال لمرتكب هذه الجريمة: إنه عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط، ولا يقال: له لوطي بحال؛ برَّأ الله لوطاً من هذه النسبة الرديئة.
قصص الأنبياء: ص117-118
التصنيفات
667
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق