تعجُّب سارة كان بحسب العرف والعادة، لا بحسب القدرة
2020-06-19
الفائدة المائة وثمانية من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تعجُّب سارة كان بحسب العرف والعادة، لا بحسب القدرة.
وقد وصف الله تبارك وتعالى سارة عند تلقيها البشارة بأوصاف، منها أنها عندما سمعت ضيف إبراهيم يبشرونه بإسحاق أقبلت عليهم في رنة عجيبة مبدية استغرابها من أن يلد مثلها في هذا السن المتقدم من هذا الزوج الشيخ الكبير، ولذلك صكت وجهها من شدة وقوع هذه البشارة على نفسها، وفي ذلك يقول الله عز وجل: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ}.
قصص الأنبياء: ص124
التصنيفات
316
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق