معنى "نقْدر" في قوله تعالى: { فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ}؛ أي: نضيِّق
2020-06-19
الفائدة المائة وثمانية وستون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن معنى "نقْدر" في قوله تعالى: { فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ}؛ أي: نضيِّق.
وقوله تعالى: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ}، أي: فحسب أن الله تعالى لن يُضيق عليه، إذا فارق قومه الكافرين بعد أن بلغهم رسالة ربهم، وكان هذا عن اجتهاد منه -عليه السلام-،فمعنى "نَقْدِرَ": نضيِّق على حد قول الله تعالى: {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ}، وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}، أي: يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء، فلا ينبغي أن يخطر على بال مسلم أن {وَيَقْدِرُ} هنا بمعنى: يستطيع، فإن آحاد المؤمنين من غير الأنبياء لا يخطر بباله أن الله يعجز عن شيء ولا يستطيعه، إذ هو على كل شيء قدير.
قصص الأنبياء: ص178
التصنيفات
289
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق