إذا أراد الله إظهار حجته هيَّأ أسباب هذا الإظهار
2020-06-19
الفائدة المائة واثنان وتسعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الله إذا أراد إظهار حجته هيَّأ أسباب هذا الإظهار.
وقوله تعالى في سورة طه: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى}، إشعار بأن الله إذا أراد إظهار حجته هيَّأ أسباب هذا الإظهار، ووفق موسى -عليه السلام- إلى أن يطلب منهم أن يكونوا هم البادئين بالإلقاء، حتى إذا جاؤوا بهذا السحر العظيم الذي خوَّف الناس حتى موسى -عليه السلام-، ثم ألقى موسى عصاه وهي واحدة فانقلبت حية هائلة تبتلع وتلقف جميع حبالهم وعصيهم التي انقلبت حيات تجري هنا وهناك، ليكون ذلك أتم في باب إظهار هذه المعجزة القاضية على إفكهم وسحرهم وباطلهم.
قصص الأنبياء: ص220.
التصنيفات
327
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق