جهل المتصوفة بشريعة الله تعالى
2020-06-19
الفائدة المائتان واثنان من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول جهل المتصوفة بشريعة الله تعالى.
هذا وقد فتن كثير من الصوفية فادعوا لأنفسهم علماً إلهياً غير ما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويسمونه "بالعلم اللدني"، وهذا برهان قاطع على جهلهم بشريعة الله تعالى، واللغة العربية، فإن قولهم "العلم اللدني" لا معنى له في اللغة العربية، وهم لجهلهم بها وانحرافهم عن دين الإسلام يحسبون أن قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}، يدل على علم غير شرعي، وينحتون له هذا الاسم، وهو فهم عاطل باطل فاسد كاسد، فإن قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}، معناه أعطيناه علماً من عندنا، والعلم الذي أعطاه الله للخضر هو علم شرعي آتاه الله الخضر -عليه السلام-، واختصه به؛ ولذلك قال الخضر لموسى: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي}.
قصص الأنبياء: ص246
التصنيفات
270
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق