من خصائص رسولنا -صلى الله عليه وسلم- أنه بعث إلى الناس كافة
ولذلك كان النبي يبعث إلى قومه خاصة إلا سيد المرسلين وإمام المتقين محمداً -صلى الله عليه وسلم- فقد بعثه الله إلى الناس كافة، بل عم برسالته الإنس والجن، وفي ذلك يقول الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}، وقال في سورة سبأ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}، وقال في أول سورة الفرقان: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}.
كما روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة، وأعطيت الشفاعة).
قصص الأنبياء: ص302
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق