أحقِّية المسلمين بصوم عاشوراء

2020-06-12
أحقِّية المسلمين بصوم عاشوراء
الفائدة الثامنة والخمسون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أحقِّية المسلمين بصوم عاشوراء.

وقد كانت قريش تصوم في الجاهلية يوم عاشوراء، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه قبل بعثته مع قريش، فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء كذلك، فسألهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن سبب صيامهم ليوم عاشوراء، فذكروا أنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، وأنهم يصومونه شكرًا، فأخبرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أحق بموسى منهم، فصامه وأمر بصيامه حتى فرض صيام رمضان، فصار من شاء صام يوم عاشوراء، ومن شاء أفطر.

فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ للبخاري من حديث عائشة - رضي الله عنه -ا قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص202

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق