حرمة اتخاذ المساجد على القبور

2020-06-19
حرمة اتخاذ المساجد على القبور
الفائدة المائتان وثمانية وثلاثون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول حرمة اتخاذ المساجد على القبور.

وقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن اليهود والنصارى كانوا إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً، وصوّروا فيه صوراً، مشيراً إلى أن ذلك أوصلهم إلى عبادة غير الله، ولذلك حذَّر المسلمين من مثل عمل اليهود والنصارى، وحرّم اتخاذ المساجد على القبور، ولم تشغله سكرات الموت -صلى الله عليه وسلم- عن التحذير من هذا العمل غير الصالح، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة).

قصص الأنبياء: ص343

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق