وجوب المسارعة في قتال من عُرف بزيادة في الخبث والشر من الكفار

2020-06-19
وجوب المسارعة في قتال من عُرف بزيادة في الخبث والشر من الكفار
الفائدة الثالثة والخمسون من فوائد من كتاب تفسير آيات الاحكام لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول وجوب المسارعة في قتال من عُرف بزيادة في الخبث والشر من الكفار.

قال تعالى: {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.

الغرض الذي سيقت له: التحضيض والإغراء على قتال ناكثي العهود.

وقوله: {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ} أي: ألا تحاربون جماعة نقضوا عهودهم. و{أَلَا} هنا للتحضيض؛ فهي كلمة واحدة، وهي تدخل على الأفعال خاصة، وليست مركبة من همزة الإنكار ولا النافية؛ لأنها إنما تكون كذلك قبل إرادة التحضيض.

تفسير آيات الأحكام: ص94

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق