تخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه
2020-06-21
لطائف قرآنية من تفسير سورة الفاتحة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه.
تخصيصه -سبحانه وتعالى- بأنه الملك المالك ليوم الدين -وإن كان هو الملك المالك لجميع الدنيا والآخرة- لأنه إذا جاء يوم القيامة لا يدعي أحد فيه مُلكاً ولا مِلكاً على حد قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105]، وكقوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا}[النبأ: 38]، وكقوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108]، وكقوله جل جلاله: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص19
التصنيفات
543
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق