{ذلك الكتاب} لماذا جاء اسم الإشارة للبعيد والكتاب قريب؟
2020-06-21
الفائدة الثالثة من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قوله {ذلك الكتاب} لماذا جاء اسم الإشارة للبعيد والكتاب قريب؟
وقوله تبارك وتعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: 2]، أي: هذا الكتاب العالي المنزلة، الرفيع الدرجة، الكاملُ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فالإشارة بقوله: {ذَلِكَ}؛ لعلو منزلته ورفيع درجته، و"أل" في: {الْكِتَابُ} للكمال كما تقول: زيد الرجل؛ أي الكامل في الرجولة، و{الْكِتَابُ} هو القرآن، والقرآن هو كلام الله تعالى المنزلُ على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة جبريل عليه السلام، المنقول إلينا تواتراً، المعجز بأقصر سورة منه، المتَعَبَّدُ بتلاوته.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص28
التصنيفات
1163
1
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق