شروط قبول العمل عند الله

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

الفائدة الثامنة والعشرون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول شروط قبول العمل عند الله.

قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22]، أي: فلا تشركوا بالله شيئاً، ولا تتخذوا لله نداً ولا نظيراً ولا شبيهاً ولا شريكاً في جميع ألوان العبادة، فإنه وحده هو المستحق لأن يُعبد وحده لا شريك له، من توحيد وصلاة وصيام وزكاة وحج ونذر وطواف، وسائر مراسيم العبادة، فإن الله عز وجل لا يقبل العمل إلا بشرطين: أن يكون خالصاً لوجهه الكريم، وأن يكون على منهج محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص60

التصنيفات