الإيمان بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- شرط النجاة

2020-06-22
الإيمان بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- شرط النجاة
الفائدة السبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الإيمان بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- شرط النجاة.

وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]، هذه قاعدة قضى الله عز وجل بها وهي تشمل جميع أجناس المكلفين في جميع الأعصار والأمصار وهي أنه لا يستحق أجر الله وحسن مثوبته والنعيم المقيم في جنات النعيم إلا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات، فآمن بجميع النبيين وصدَّق جميع المرسلين وعلى رأسهم شيخهم وإمامهم وسيدهم محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قضى الله بأنه بعد بعثته لن يدخل الجنة أحد إلا من طريقه واتباع منهجه وسنته والعمل بشريعته، كما جاء في الأثر القدسي: (وعزتي وجلالي لو جاءوا من كل طريق واستفتحوا من كل باب ما فتحت لهم إلا أن يجيئوا من طريقك).

ولا شك أن عيسى ابن مريم عليه السلام عندما ينزل في آخر الزمان يلتزم الحكم بمنهج محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص157-158

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق