تحريم الكذب على الله مهما كان الباعث على ذلك دينياً أو دنيوياً
2020-06-22
الفائدة الواحدة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تحريم الكذب على الله مهما كان الباعث على ذلك دينياً أو دنيوياً.
وقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة: 79]، هذا وعيد شديد على أن يكتب الإنسان بيده شيئاً ينسبه إلى الله عز وجل كذباً وزوراً مهما كان الأمر سواء كان الباعث على ذلك دينياً أو دنيوياً، والعاقل لو أعطي الدنيا بحذافيرها ثمناً على أن يقول على الله زوراً ويفتري على الله كذباً ما رضي، فما بالك بمن يخطه بيده ويسجِّله على نفسه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص185
التصنيفات
255
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق