الحض على الرفق والإحسان في القول مع الناس

2020-06-22
الحض على الرفق والإحسان في القول مع الناس
الفائدة السادسة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول الحض على الرفق والإحسان في القول مع الناس.

قوله عز وجل: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، أي: وخاطبوهم باللين من القول واستعملوا معهم الرفق في الحديث مهما كانت أحوالهم، وقد وصَّى الله تبارك وتعالى موسى وهارون عليهما السلام أن يقولا لفرعون قولاً لينا حيث يقول عز وجل: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]، والرفق ما كان في شيء إلا زانه، والفحش ما كان في شيء إلا شانه، ولذلك كثرت وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحضِّ على الرفق والإحسان في القول، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص197

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق