عطف الخاص على العام يكون لمزية في الخاص يتميز بها عن العام
وقوله عز وجل: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 98]. وعطف جبريل وميكال على الملائكة هو من عطف الخاص على العام كقوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ} [القدر: 4]، فإن الروح من الملائكة، وعطف الخاص على العام يكون لمزية في الخاص ومنزلة يتميز بها عن العام، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يخص جبريل وميكال وإسرافيل بالذكر، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: (اللهم رب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص226
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق