جواز إضافة التوراة إلى الله وإن أصابها التحريف

2020-06-22
جواز إضافة التوراة إلى الله وإن أصابها التحريف
الفائدة المائة وسبعة من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول جواز إضافة التوراة إلى الله وإن أصابها التحريف.

والمراد بقوله تعالى: {كِتَابَ اللَّهِ} [البقرة: 101]، يعني التوراة وهو مفعول نبذوا، وأضيف الكتاب يعني التوراة إلى الله وإن كان التحريف قد أصابها؛ لأن الأصل أنها من الله ولا سيما ما بقي فيها من الحق المقتضي لتوحيد الله عز وجل وتصديق المرسلين، وصفات محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص228

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق