استجابة الله لدعوة إبراهيم وإسماعيل في نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

2020-06-22
استجابة الله لدعوة إبراهيم وإسماعيل في نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الفائدة المائة واثنان وأربعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول استجابة الله لدعوة إبراهيم وإسماعيل في نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وقوله تعالى: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ} [البقرة: 129]، أي: يا سيدنا ومصلح شئوننا، ومدبّر أمورنا، يا من ربّيتنا بجودك وإحسانك أرسل في ذريتنا رسولاً من ذريتنا، وقد استجاب الله تبارك وتعالى من خليله إبراهيم ومن إسماعيل -عليهم السلام- دعاءهما وحققه لهما في نبيه الكريم ورسوله العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أرسله الله من أهل البلد الحرام، ولذلك أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه دعوة أبيه إبراهيم، فقد روى الإمام أحمد بسند حسن عن أبي إمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشْرى عيسى بي، ورأت أمي أنه خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص280

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق