معنى الخير في قوله: {يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}، هو الإسلام وشرائعه

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

الفائدة المائة وستة من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول معنى الخير في قوله: {يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}، هو الإسلام وشرائعه.

والمراد بالخير في قوله عز وجل: {يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} [آل عمران: 104]، هو الإسلام وشرائعه التي شرعها الله عز وجل لعباده، وجميع ما يجلب للناس المنافع، ويدفع عنهم الأذى والضرر في معاشهم ومعادهم، وسائر أبواب الخير التي تُدْخِلُ على الناس المسرّة وتحميهم من المضرة، كإفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام، وإقامة المساجد والمدارس والمستشفيات، ونشر العلوم النافعة، كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/28

التصنيفات