كمال نعمة الله حيث أخرج العرب والعجم من الظلمات إلى النور
2020-06-23
الفائدة المائة وستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول كمال نعمة الله حيث أخرج العرب والعجم من الظلمات إلى النور.
وفي قوله عز وجل: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164]، إشارة إلى كمال نعمة وتمام منته حيث أخرج الله عز وجل العرب والعجم من الظلمات إلى النور، فقد كانت أمم الأرض عند بعثته صلى الله عليه وسلم في حيرة وضلالة، قد نظر الله عز وجل إليهم فمقتهم عَرَبَهُم وعجمهم، إذ كانوا كلهم يتخبطون في دياجير ظلام الجاهلية، وكانت بلاد العرب لا تعرف غير الغارة والسلب والنهب، ووأد البنات، وانتهاك الحرمات، وكان الرجل المجوسي يتزوج بنته، ويشعل ناراً ثم يسجد لها ويعبدها، وكان الأوروبيون لا يقلّون في جهالتهم عن الأسيويين والإفريقيين، فلما جاء الإسلام أرشد الناس إلى قواعد العدل، وهدى إلى الصراط المستقيم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/116
التصنيفات
311
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق