ضرب الزوجة لا يكون إلا لضرورة والأولى تركه
2020-06-24
الفائدة الرابعة والسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن ضرب الزوجة لا يكون إلا لضرورة والأولى تركه.
وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن ضرب المرأة لا يكون إلا للضرورة وأن الأولى تركه، فقد روى أبو داود بإسناد صحيح عن إياس بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تضربوا إماء الله)، فجاء عمر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذئرن النساء على أزواجهن، فرخَّص في ضربهن فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثيرٌ يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم.) ومعنى: ذَئِرْنَ أي اجترأن. ولا شك أن من أعظم طرق التربية الحديثة أن تعلِّق عصاك حيث يراها ولدك، وليس ذلك حضَّاً على الضرب.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/269
التصنيفات
311
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق