فضل الله على هذه الأمة بأن كل أوامره سبحانه جاءت بالتيسير ولم تأت بالتعسير

2020-06-24
فضل الله على هذه الأمة بأن كل أوامره سبحانه جاءت بالتيسير ولم تأت بالتعسير
الفائدة المائة وخمسة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول فضل الله على هذه الأمة بأن كل أوامره سبحانه جاءت بالتيسير ولم تأت بالتعسير.

وفي قوله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66]، إشعار بفضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث لم يأمرهم بقتل أنفسهم أو الخروج من ديارهم، بل كلُّ أوامر الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت بالتيسير ولم تأت بالتعسير، ورفعَ عز وجل عن هذه الأمة الإصر والأغلال التي كانت على الأمم السابقة، فكيف يليق بعاقل أن يعدل عن التحاكم إلى هذه الشريعة العظيمة المشتملة على خير الدنيا والآخرة، ويرغب في التحاكم إلى الطاغوت؟

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/339

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق