شرط قبول العمل: أن يكون خالصاً لوجه الله، موافقاً لما شرعه الله

2020-06-24
شرط قبول العمل: أن يكون خالصاً لوجه الله، موافقاً لما شرعه الله
الفائدة المائة وتسعة وخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول شرط قبول العمل: أن يكون خالصاً لوجه الله، موافقاً لما شرعه الله.

{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]، وقد أشار الله تبارك وتعالى هنا إلى الشرطين اللذين لا يقبل من عامل عملاً إلا بهما، فالشرط الأول أن يكون العمل خالصاً لوجه الله الكريم خالياً من شوائب الشرك، والشرط الثاني أن يكون العمل صواباً موافقاً لما شرعه الله عز وجل وبعث به رسوله صلى الله عليه وسلم، وبهذين الشرطين يكون الاعتقاد حسناً والعمل حسناً.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/443

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق