وجوب الاعتصام بالرسالة وعدم الالتفات إلى شبه الكفار

2020-09-02
وجوب الاعتصام بالرسالة وعدم الالتفات إلى شبه الكفار
الفائدة السادسة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول وجوب الاعتصام بالرسالة وعدم الالتفات إلى شبه الكفار.

والمقصود من قوله -تبارك وتعالى-: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام: 122]، تنفيرُ المسلمين عن طاعة المشركين بالإشارة إلى أن المسلمين مستضيئون بأنوار الوحي الإلهي وأن المشركين مستغرقون في ظلمات الكفر والجهل، فكيف يتأتى من مسلم أن ينقاد لكافر؟، والهمزة للاستفهام المقصود منه الإنكار والنفي، والمراد وجوبُ الاعتصام بالرسالة والعض عليها بالنواجذ، وعدم الالتفات إلى ما يلقيه الكفار من الشُّبه تبعاً لما يوحيه إليهم شياطينهم من زخرف القول غرورا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص68

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق