المراد من بعض الآيات التي إذا جاءت لا ينفع نفسًا إيمانها هي طلوع الشمس من مغربها

2020-09-02
المراد من بعض الآيات التي إذا جاءت لا ينفع نفسًا إيمانها هي طلوع الشمس من مغربها
الفائدة مائة وأربعة وثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول المراد من بعض الآيات التي إذا جاءت لا ينفع نفسًا إيمانها هي طلوع الشمس من مغربها.

وقد فسَّر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- المراد من بعض الآيات التي إذا جاءت لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً بأنه طلوع الشمس من مغربها، فقد روى البخاري في تفسير هذه الآية من صحيحه من طريق أبي زُرْعَة حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها، فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل).

وفي لفظ لمسلم في صحيحه من طريق العلاء وهو ابن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم أجمعون فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص122-123

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق