من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيَعًا أهلُ الأهواء والبدع
2020-09-02
الفائدة مائة وخمسة وثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيَعًا أهلُ الأهواء والبدع.
والمراد بالذين فرقوا دينهم وكانوا شِيَعًا هم اليهود والنصارى كما قال -عز وجل-: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: 4]، ولئن كان اليهود والنصارى يدخلون في ذلك دخولاً أولياً؛ فإن لفظ الآية يَعُمُّ كلَّ من كان على شاكلتهم ممن يُفَرِّقون دين الله ويشتتون شمل المسلمين ويمزقون وحدتهم من أهل الأهواء والبدع إلى يوم القيامة.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص124
التصنيفات
316
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق