قوله: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} هي لبس ما يستر العورة للرجل وللمرأة
2020-09-03
اللطيفة العشرون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول تفسير قوله: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} هي لبس ما يستر العورة للرجل وللمرأة.
روى مسلم في صحيحه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول: مَن يُعِيرني تطوافاً، تجعله على فرجها، وتقول:
اليومَ يبدُو بعضهُ أو كُلُّه فما بَدَا منه فلا أُحِلُّهُ
فنزلت هذه الآية: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]، والمقصود من الزينة هنا المأمور بأخذها عند كل مسجد هي لبس ما يستر العورة للرجل وللمرأة، والتعبير بالزينة عن اللباس الساتر للعورة عند كل مسجد للإشارة إلى أنه ينبغي للمسلم أن يلبس ما يتجمل به عند الصلاة والاجتماع بالناس.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص165-166
التصنيفات
357
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق