إذا كان الصيد لا مثيل له من بهيمة الأنعام

2020-06-16
إذا كان الصيد لا مثيل له من بهيمة الأنعام
الفائدة الثانية والخمسون من فوائد من كتاب دروس في الحج لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن إذا كان الصيد لا مثيل له من بهيمة الأنعام.

أما إذا كان الصيد لا مثيل له من بهيمة الأنعام فعلى من أصابه أن يتصدَّق بقيمته، وسواء في ذلك من قتل الصيد وهو محرم عمداً أو ناسياً لإحرامه، وفسروا قوله: (فمن قتله منكم متعمداً) أي: قاصداً قتله يعني ولو كان ناسياً لإحرامه، وفي ذلك يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}.

دروس في الحج: ص58

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق