صفة صلاة المشركين عند البيت الحرام تدل على سفههم وصغر عقولهم

2020-09-23
صفة صلاة المشركين عند البيت الحرام تدل على سفههم وصغر عقولهم
اللطيفة الخامسة والأربعون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن صفة صلاة المشركين عند البيت الحرام تدل على سفههم وصغر عقولهم.

ثم يبين -عز وجل- أن صلاة هؤلاء المشركين عند البيت الحرام هي لعب ولهو حيث يقول -عز وجل-: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35]، أي: وما كانت صلاة هؤلاء المشركين عند البيت الحرام إلا صفيراً بأفواههم وتصفيقاً بأيديهم، لا يذكرون الله، ولا يعرفون مراسيم عبادته وطاعته.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص411

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق