بذل المشركين لأموالهم لن ينفعهم بل سيذهب سدى ويرجع عليهم بالخزي والندامة

2020-09-23
بذل المشركين لأموالهم لن ينفعهم بل سيذهب سدى ويرجع عليهم بالخزي والندامة
اللطيفة السادسة والأربعون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن بذل المشركين لأموالهم لن ينفعهم بل سيذهب سدى ويرجع عليهم بالخزي والندامة.

ومعنى قوله تعالى: {فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال: 36]، أي: فَسَيَبْذُلُونَ أموالهم فتذهب سُدًى وترجع عليهم بالخزي والحسرة والندامة والهم والغم حيث لا يظفرون بما يأملون، ومن هلك منهم على كفره فإلى الخزي الأبدي والعذاب السرمدي حيث مأواه جهنم وبئس المصير.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص414

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق