من نقض عهده مع المسلمين وطعن في الدين فإنه يقاتَل ويعتبر إماماً في الكفر

2020-09-25
من نقض عهده مع المسلمين وطعن في الدين فإنه يقاتَل ويعتبر إماماً في الكفر
اللطيفة التاسعة عشر من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن من نقض عهده مع المسلمين وطعن في الدين فإنه يقاتَل ويعتبر إماماً في الكفر.

قال تعالى: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12].

هذه قاعدة عامة لجميع المسلمين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولمن جاء بعدهم من المؤمنين إلى يوم القيامة تقرر لهم أنهم إذا عاهدوا أحداً من الكفار ونقض هذا المعاهد الكافر عهده ونكث يمينه الذي وثق به عهده وأضاف إلى نقض عهده ونكث يمينه الطعن في الإسلام أو سبَّ القرآن أو سبَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإن على المؤمنين أن يقاتلوه وأن يعتبروه إماماً في الكفر مهما كان، لأن هذا الصنف من الكفار قد جاوز حد كل عهد ولا شك أن من ترك هذا النوع بلا قتال يؤدي إلى إلحاق الذل بالمسلمين ويعمل على القضاء على الإسلام وإعلاء الباطل على الحق.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص59-60

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق