الوعيد الشديد لمن يكنز الذهب والفضة ولا يؤدي زكاتها
2020-09-26
اللطيفة التاسعة والأربعون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول الوعيد الشديد لمن يكنز الذهب والفضة ولا يؤدي زكاتها.
وقوله تعالى: {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 35]، وعيد شديد لمن يكنز الذهب والفضة ولا ينفقها في سبيل الله ولا يؤدي زكاتها.
ومعنى: {يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ}، أي: يوقد على هذه الأموال في نار جهنم فتحرق بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم، أي: يحيط بهم الحريق والكي ويكون للجباه والجنوب والظهور القسط الأكبر من هذا العذاب.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص93
التصنيفات
325
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق