توجيه الأمر في قوله: {قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا} للرسول؛ لأن الجواب من وظيفته عليه الصلاة والسلام
2020-09-26
اللطيفة المائة وتسعة عشر من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول توجيه الأمر في قوله: {قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا} للرسول؛ لأن الجواب من وظيفته عليه الصلاة والسلام.
وقوله عز وجل: {قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ} [التوبة: 94]، بتوجيه الأمر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يقول لهم: لا تعتذروا لن نؤمن لكم، مع أن صدر الآية كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وللمؤمنين حيث كانوا يعتذرون له -صلى الله عليه وسلم- ولأصحابه، لكنه لما كان الجواب من وظيفته هو -صلى الله عليه وسلم- قال: {قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا}.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص174-175
التصنيفات
311
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق